لقد لمست من خلال اطلاعي على المبادرات التطوعية في القطاع الصحي التأثير الكبير الذي يخلفه هؤلاء الأبطال في صحة المجتمع وخدمته، منطلقين في أهدافهم من قيمنا الإسلامية وثقافتنا الوطنية مستخدمين مواهبهم وإبداعاتهم بكل حماس وتفاني سواء كانوا من الأفراد أو المنظمات أو الفرق التطوعية و غني عن القول أن الدور الذي يلعبه المتطوعون لا يقدر بثمن وأنا دائماً معجب في شغفهم واستعدادهم لمساعدة الآخرين، إن مجتمع المتطوعين في القطاع الصحي في بلدنا المبارك يقوى ويزداد ليواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتحقيق رؤية 2030 الرؤية الطموحة التي أولت القطاع الصحي في المملكة اهتماماً بالغاً.
لذا تعد هذه الجائزة فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم جهوداً وأفكاراً ومشاريعاً تطوعية دون انتظار المقابل منها، وتأتي أهميتها لتعبر عن تقدير وتحفيز القائمين على دعم وتعزيز الجودة التطوعية في القطاع الصحي لتكون تجربة المملكة العربية السعودية في مجال التطوع الصحي نموذجاً يحتذى به.